تلقيت دعوة كريمة من أخي ماجد البلوشي، لحضور لقاء حواري مباشر، على هامش برنامج “تهـافت الفكـر الإلحادي”.. وكانت لي مداخلة حملت هذه الوقفات
* * *
تهافت الفكر الإلحادي : هل التغطية الإعلامية دائما جيدة ؟
هناك سؤال إعلامي جدلي : هل تغطية حدث ما تخدمه أو تعرّيه ؟
في مسألة الإرهاب مثلا , يُقال أن تغطية الإرهاب تصنع أبطالا يبحثون عن الأضواء ! كذلك في مسألة الإلحاد يجب التركيز على الأفكار وليس الأشخاص , ماهو الإلحاد وليس من الملحد ؟
أيضا كان من المناسب حتى لا نقع في فخ التلميع والتسويق للإلحاد أن يكون العنوان “متغيرات العصر ومسائل الإيمان” , وذلك بهدف لفت النظر للإيمان وليس للإلحاد .
من الآليات المقترحة للتصدي لنوبات الإلحاد التي استفادت من وسائل التواصل الاجتماعي :
* التفريق بين الشك والإلحاد .
* تسفيه فكرة الإلحاد واعتباره ينافي العلم والمنطق .
* التفريق بين الملحد الأصلي والملحد المُقلِّد .. الذي عادةً ما يكون شاب وشابة يعاني من مشاكل شخصية أو إحباط , أو ظُلم اجتماعيا من جهات ذات صبغة دينية.
* عزل مسائل الإيمان عن قضايا السياسة , حيث أفرزت ثورات الربيع العربي حكومات تتبنى الإسلام وليس بالضرورة تعبّر عنه , مما يجعل البعض ينسب للإسلام أخطاءها , وبالتالي يدخل في دائرة التشكيك بالفكرة الإسلامية نفسها.
* عدم تبرير السلوكيات الخاطئة للدعاة أو المتدينين بل يجب إدانتها وفصم العلاقة بينها وبين الدين .
* إقامة ورش عمل لتدريب الشباب والبنات على كيفية الرد على الشبهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات العامة .